الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء
وقال الحميدي (1):أبو عمر فقيه حافظ مكثر عالم بالقراءات وبالخلاف وعلوم الحديث والرجال قديم السماع لم يخرج من الأندلس وكان يميل في الفقه إلى أقوال الشافعي.قلت:وكان في أصول الديانة على مذهب السلف لم يدخل في علم الكلام بل قفا آثار مشايخه رحمهم الله.أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد الحافظ أخبرنا علي بن هبة الله الخطيب أخبرنا أبو القاسم الرعيني أخبرنا أبو الحسن بن هذيل أخبرنا أبو داود بن نجاح قال:أخبرنا أبو عمر بن عبد البر أخبرنا سعيد بن نصر حدثنا قاسم بن أصبغ حدثنا محمد بن وضاح حدثنا يحيى بن يحيى حدثنا مالك عن يحيى بن سعيد أخبرني عبادة بن الوليد بن عبادة عن أبيه عن جده قال:بايعنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- على السمع والطاعة في اليسر والعسر والمنشط والمكره وأن لا ننازع الأمر أهله وأن نقول أو نقوم بالحق حيثما كنا لا نخاف في الله لومة لائم.وأخبرناه عاليا بدرجات إسماعيل بن عبد الرحمن أخبرنا عبد الله بن أحمد أخبرنا أبو الفضل المبارك بن المبارك السمسار بقراءتي سنة(561) أخبرنا أبو عبد الله بن طلحة أخبرنا عبد الواحد بن محمد حدثنا الحسين بن إسماعيل حدثنا أحمد بن إسماعيل المدني حدثنا مالك فذكره.أخرجه البخاري (2) عن إسماعيل بن أبي أويس عن مالك.__________(1) " جذوة المقتبس ": 367 وقد سبق للمؤلف أن أورد هذا القول في أول الترجمة.(2) رقم (7055) و(7199) في الفتن: باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: سترون بعدي أمورا تنكرونها وباب كيف يبايع الامام الناس وهو في " الموطأ " 2 / 445 446 في الجهاد: باب الترغيب في الجهاد وأخرجه من طرق عن عبادة مسلم (1079) (41) (43) (44) في الحدود: =
النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 161 - مجلد رقم: 18
|